الخميس، 18 ديسمبر 2014

التحريفات بكتب الشيعة العصفور سنّي يجب قتله

في الطبعة القديمة موجود بإن العصفور يحب فلانا وفلانا فيجب قتله وفي الطبعة الجديدة حذفوا هذه الفضيحة اليكم الوثائق

الطبعة القديمة











الطبعة الجديدة






والعجيب أن طبعة دار القارئ المؤرخة بسنة 2008 قامت بطباعة الأنوار النعمانية بصف جديد و لم تغير هذه العبارة 
وثائق من طبعة دار القارئ




السبت، 13 ديسمبر 2014

تحريف وقلب اسم عمر تلاعب في كتب الرافضة

شيخ المحدثين يقول بنجاسة كتاب ( من لا يحضره الفقيه_

« ما منعك أن تشير بهذا الرأي على رمع »
(1) مقلوب عمر ، و في الرواية عمر بن الخطاب صريحا
لـكـن المصنف اتقى أو أراد أن لا ينجس كتابه بذكره .
روضة المتقين لشيخ المحدثين  المجلسي 11 / 198

فهل فعلاً كان الصدوق في كتابه من لا يحضره الفقيه
كما قال شيخ المحدثين - لا يريد تنجيس كتابه !

واذكركم في الجزء الثالث فقط ( ذكرالمصنف إسم - عمر / عمربن الخطاب ) :
ص 18
ص 19
ص 21
اذا" الكتاب نجس حسب طريقة تفكير المجلسي المجوسي لأن اسم عمر ورد بالكتاب وفاتت الخبيث


http://www.mezan.net/books/manlayahd...qih-3/a13.html

* ( بل ذكره المصنف في تعليقاته الخاصة ص 46
http://www.mezan.net/books/manlayahd...qih-3/a19.html

لماذا لم يقلبه ؟
وهل يرضى الصدوق بتنجيس كتابه ؟

* علماً بأن المجلسي هو شارح كتاب ( من لا يحضره الفقيه ) من الألف إلى الياء .
ولكنها النجاسة المجوسية.

( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا
سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ

ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيم سورةالفتح29

علماء الشيعة يقولون ليس لدينا كتاب صحيح






عندما تواجه علماء الشيعة ومعمميهم ببعض التساؤلات المحيرة التي ليس لها إجابات عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية.. مثل التراحم والتعاون الذي كان قائما بين الصحابة والقرابة رضي الله عنهم أجمعين وتكاتفهم مع بعضهم البعض أو مثل تلك الطامات التي لا يحتملها العقل البشري أو التناقضات التي لا تنتهي عندهم أو غيرها مما تقر به كتبهم ويلفظها العقل السليم..يخرجون لك تلك الشماعة وهي مقولتهم الهشة واسطوانتهم المشروخة التي تعبر عن العجز وعن عدم الوضوح بل أنها إدانة لمذهب الإثني عشرية وحيلة العاجز وهي قولهم بأنه (ليس لدينا كتاب صحيح) فهل هذه المقولة صحيحة وإن كانت كذلك فما الذي يترتب عن هذا القول؟ أم أنها مقولة غير صحيحة ولم يقولونها إلا (حيلة ومكر وخداع) من أجل الخلاص من الإلزامات التي لا يستطيعون ردها أو الطامات التي نشئ عليها مذهبهم..أقول..

أولا: إذا كانت هذه المقولة صحيحة (ليس لدينا كتاب صحيح) فما قيمة مذهب لا يستطيع رجاله أن يكتبوا ويصنفوا كتاب صحيح جامع يثبتون فيه الشريعة السليمة والعقيدة النقية ويكون حجة على الخلق إلى يوم القيامة.


ثانيا: أما إذا كانت هذه المقولة غير صحيحة وهذا الواقع فإنهم قد أدانوا أنفسهم بأنفسهم وأظهروا للناس عوارهم من دون أن يعلموا.. فمذهب يعجز أتباعه أن يقدموا للناس ما ثبت وصح فيه..جديراً بعدم بالإتباع.


ثالثا: يلزم من قول علماء الشيعة بأنه ليس لديهم كتاب صحيح أنه ليس لديهم علم بالرجال والأسانيد وهذه حقيقة لا يريد أن يراها البعض ولكن لا مفر حيث أقر بها كبار علمائهم مثل محمد بن الحسن الحر العاملي صاحب كتاب " وسائل الشيعة " أحد الكتب الثمانية عند الأثني عشرية والذي قال في وسائل الشيعة (30/260) " الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث (الشيعية) عند التحقيق !! لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !!
ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي عدالة الرواة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه. أنتهى كلامه.
أقول..هذه شهادة من عالم كبير وهو الحر العاملي بأن ليس عند الشيعة علم بالأسانيد والرجال فأحيانا تجد الراوي عندهم ثقة ويأخذ بقوله وفي موضع تجده زنديق ولا يأخذ بقوله وهذا من تخبطاتهم في علم الرجال والأسانيد لذا لا تستغرب أن يقولوا ليس لدينا كتاب صحيح لأنهم أصلا يعجزون من الوصول إلى الصحيح.


رابعا: إطلاق علماء الشيعة لهذه المقولة فضح أمرهم لأنهم لم يلجئوا إليها إلا للخلاص من الإلزامات التي يتخبطون عند مناقشتها أو الطامات التي نربى وننزه الشريعة الإسلامية عنها حيث لا يمكن للعقل أن يحتملها وأيضا لجئوا إليها للخلاص من تلك التناقضات والتضادات والتعارضات التي لا يمكن الجمع بينها مثل اختلافهم في تحريف القرآن الكريم هذه العقيدة التي (وكما أخبرتنا كتب الشيعة) نشأت منذ اليوم الأول لظهور فرقة الشيعة الإمامية الإثني عشرية وضلت بإجماع واتفاق بينهم حتى ظهر على السطح أول مخالف لها وهو الشيخ الصدوق المتوفى عام 381هـ وعندما تجد من الشيعة من ينفي التحريف عن مذهبهم فقط أطلب منه أن يأتيك بعالم قبل هذا الصدوق ينفي التحريف وسوف يعجز لأنه سيجد أن مذهبه نشأ على هذا القول الخطير وردود علماء الشيعة على بعضهم البعض شاهد على ذلك حتى قال علمائهم الذين يعتقدون التحريف في ردودهم على من نفى التحريف بأن إنكارهم للتحريف يعتبر إنكارا فاسدا لجئوا إليه تطبيق لمبدأ التقية ولسد باب الطعن على المذهب ومخالفين لإجماع علماء الشيعة.

ومثال آخر يثبت ويوضح لنا تناقضهم وتخبطهم وهو قولهم بأننا لا نأخذ أصول الدين إلا عن المعصومين من أهل البيت وإذا بك تموت ضحكا عندما تعلم بأنهم أخذوا كل ما يتعلق بأخبار ولادة وغيبة مهديهم المزعوم من شخص أسمه عثمان العمري ووظيفته سمان يبيع السمن وبالطبع هذا السمّان غير معصوم فكيف يأخذون عنه أصلا من أصول الدين؟!! تناقض عجيب..لذا وللهروب من أمثال هذه التناقضات أضطر علماء الشيعة بأن يقولوا ليس لدينا كتاب صحيح.

خامسا: استخدموا هذه المقولة (ليس لدينا كتاب صحيح) كمخرج سريع يسلكونه لإسكات عوام الشيعة المساكين والتهرب من تلك التساؤلات التي تربك عقولهم ليقوم أهل العمائم أولئك بتخدير هذه العقول وصرفها عن أن تُستخدم في التفكر الذي أمر الله به (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا).. ولكن علماء الشيعة لا يريدون لأتباعهم أن يتفكروا .. فقط أسمع وأطع وأقفل عينيك لكي لا ترى لأنه يجب عليك ألا ترى.. وعطل عقلك وضعه في صندوق وأقفل عليه...لماذا يا علمائنا.. لأنه ليس لدينا كتاب صحيح...بالله عليكم هل هذا دين آل محمد؟


يا شيعة العالم.. يا محبي أهل البيت عليهم السلام..
إن علمائكم لا يريدون ولا يستطيعون أصلا أن يكتبوا كتاب جامع صحيح مسند لأهل البيت وهذا أمر خطير يجب أن تتنبهوا له فهم عندما يخدرون عقولكم بتلك المقولة التي تؤمن لهم طريق الهروب والخلاص (ليس لدينا كتاب صحيح) فإن ذلك يترتب عنه أمور خطيرة جدا يغفل عنها عوام الشيعة ولكننا رأفة بهم وشفقة عليهم نذكرهم بها إبراء للذمة أمام الله وإقامة للحجة عليهم وعليكم وأيضا وفاءا وتقديرا لآل بيت النبوة عليهم وعلى سيدهم الصلاة والسلام:

1- بما أنه ليس لديهم كتاب صحيح مجمع ومتفق على صحته فإنهم يبرهنون للناس فعلاً بأنهم لا يستطيعون عمل هذا الكتاب لأن مذهبهم هو عبارة عن دين ملفق من صنع الرجال ومتغير ومتطور حسب الزمان والمكان فما تبرأ منه المتقدمين من الشيعة قد يتبناه المتأخرون والعكس ولعل ذلك مصداق لقوله تعالى (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا).


2- عزوفهم عن كتابة ما صح عن أهل البيت دليل على أنهم لو قاموا بهذه الخطوة سوف يضيع مذهبهم لأن مابني على باطل فهو باطل وسوف تضيع وتتلاشى أمور عدة من أساطيرهم مثل أسطورة كسر الضلع وإحراق الدار وأسطورة ولادة المهدي وغيبته وغيرها من خزعبلاتهم وافتراءاتهم على الصحابة رضوان الله عليهم تلاميذ مدرسة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الذي ننزهه أن يكون قد أخطئ في اختيار وتربية أصحابة وهو صلوات ربي وسلامه عليه النبي المعصوم المسدد من ربه جل وعلا.. أي (كيف يمكن أن يكون لمن هو معصوم عن الخطأ أن يخطئ في اختيار وتربية أصحابه).


3- كما فعل علماء السنة مثل ابن الجوزي وكتابه (الموضوعات) يستطيع علماء الشيعة أن يصنفوا كتاب يجمعون فيه كل الروايات المكذوبة على أهل البيت فتكون الأحاديث الصحيحة بمعزل عن الأحاديث المكذوبة لتكون أمور الدين واضحة لا غبار عليها ويقدمون بذلك خدمة لأهل البيت ولعوام الشيعة المساكين وأيضا يردون على طعن أهل السنة بهم عندما يخرجون التناقضات من أمهات كتب الشيعة وأعمدتها ولكن المعممين لن يقوموا بذلك مثل أنهم لم يقوموا بكتابة جامع صحيح لأن النتيجة واحدة سواء هم كتبوا عن الصحيح لأهل البيت أو عن المكذوبات والموضوعات عليهم.. النتيجة واحدة.. وهي ضياع المذهب.


4- هل من الممكن في نظركم أن يقبل آل البيت بأن يكون ليس لدى أتباعهم مسند صحيح يجمع الروايات والأحاديث الثابتة عنهم على الأقل وفاءا لهم وتنقية لتراثهم مما ألصقه بهم أهل المصالح من الوضاعين والكذابين.


5- يا أيه الشيعة.. كيف تلزمون الناس بإتباع مذهب ليس فيه كتاب صحيح نعرف من خلاله السنة الصحيحة الثابتة عن أهل البيت والتي لا تحتاج لاجتهادات العلماء لأنها أصلا ثابتة عنهم، ونعرف من خلاله شرائع الدين وشعائره ويكون كتايا دقيقا نقيا يتعبد به الناس في كل زمان ومكان ويكون حجة عليهم إلى قيام الساعة.


6- هل يقصد من عدم وجود كتاب صحيح عند الشيعة حرف الناس (دون أن يعلموا) عن أهل البيت الحقيقيين وربطهم فقط باجتهادات المعممين.. عندها يكون الشيعة أتباع للمعممين وليسوا أتباع لأهل البيت عليهم السلام فأصحاب العمائم يقولون نحن ليس لدينا كتاب صحيح لأن باب الاجتهاد مفتوح.. وأنا أسأل هنا ما الحاجة للاجتهاد؟ لماذا لا نقلد أئمة أهل البيت ونكتفي؟ أتعلمون لماذا يخشى المعممين من الاكتفاء بإتباع وتقليد أئمة أهل البيت؟
لأن في سيرة أئمة أهل البيت (وكتب الشيعة تشهد) ثناء ومدح للصحابة وأمور كثيرة تثبت بما لا يدع مجال للشك الترابط والتراحم الذي كان قائما بين الصحابة والقرابة أجمعين وهو ما يكره كل علماء الشيعة الإثني عشرية وخاصة من كان منهم على النهج الصفوي فلو أن هناك كتاب صحيح عند الشيعة سوف يجدون أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بايع من سبقه من الخلفاء وعاضدهم وعمل معهم و والله لو أن أبا تراب رضي الله عنه يرى أن له حقا لما ترك حقه وهو من هو رضي الله عنه وأرضاه.. وسوف يجدون أن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه تنازل عن الخلافة لمعاوية.. وبيعة علي رضي الله عنه لمن سبقه وتنازل الحسن بن علي رضي الله عنه لمعاوية رضي الله عنه هذان الأمران المهمان ينقضان أصل من أصول المذهب الإثني عشري وهي اعتقادهم بالإمامة التي ما أنزل الله بها من سلطان فهذا المعصوم ينقض هذا الأصل ويبرهن عملياً بأن الإمامة ليست من أصول الدين لأن مثل علي بن أبي طالب أو أبنه الحسن رضي الله عنهم أجمعين.. حاشاهم.. ولا يمكن لهم أن يتركوا أصل من أصول الدين ولا يمكن لهم أن يكونوا مخادعين متمسحين بالتقية ولكن تخليهم "فعلياً" عن هذه الإمامة المزعومة دليل على عدم وجود النص وبالتالي هم بأنفسهم أبطلوا اعتقاد الشيعة المساكين والمغرر بهم من قبل العلماء الذين لا يريدون أن يكون الشيعة أتباع لأهل البيت بقدر ما يريدون أن يجعلوا منهم فقط أتباع لأهل العمائم عندما يخالفون أهل البيت واحد واحدا باختلاقهم العداوة والبغضاء بين أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الأبرار وبين آل بيته الأطهار لشيء في نفوسهم على أولئك الصحب الكرام الذين زكاهم الله سبحانه وتعالى وزكاهم رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه.

من أجل كل ما ذكرنا لا تتوقع أن يظهر على السطح كتاب صحيح عند الشيعة والحال مستمر منذ أكثر من 1000 عام وكأنك تنظر إلى دين لم يكتمل بعد وينتظرون اكتماله لكي يتمكنوا من كتابة جامع صحيح..والله المستعان..وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

خامنائي يذكر ان علمائهم تلاعبوا في كتب الرجال وغيرها

الأصول الأربعة في علم الرجال علي خامنائي صفحة26*
والعجيب أن كتاب اختيار الرجال المستخلص من كتاب الكشي لم يخلو هو أيضا من التحريف والتصحيف والإشتباهات الكثيرة، مع أن أصل الكتاب - بلا شك - كان خاليا من الكثير من الإشتباهات والأخطاء والتصحيفات التي وقعت في كتاب الكشي.
وبناء على قول العلامة الكلباسي صاحب سماء المقال فإن هناك قرائن تدل على أن هذا الكتاب قد تعرض للتلاعب على مرور الأيام حتى سقطت وحذفت من بعض المطالب

الأصول الأربعة في علم الرجال علي خامنائي صفحة41*
طبعة نسخة الفهرست : بناءا على ما ذكره الكثير من خبراء هذا الفن، أن نسخ كتاب الفهرست كأكثر الكتب الرجالية القديمة المعتبرة الأخرى مثل كتاب الكشي والنجاشي والبرقي والغضائري قد ابتليت جميعا بالتحريف والتصحيف، ولحقت بها الأضرار الفادحة، ولم تصل منها لأبناء هذا العصر نسخة صحيحة.
وقد كتب العلامة الكلباسي بهذا الصدد أكثر النسخ الحالية للفهرست لا تخلو من الغلط والتصحيف، وكما قال بعض المختصين بأن أكثر النسخ المتداولة في هذا الزمان قد تعرضت للتلاعب والتصحيف.



تحريف كتاب حلية الابرار


مصنفي كتب الشيعة ينتحلون المذاهب الفاسدة



الفهرست للطوسي (460 هـ) صفحة32


فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول فلابد من أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح وهل يعول على روايته أو لا وأبين عن اعتقاده وهل هو موافق للحق أو هو مخالف له لان كثيرا من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة



السبحاني يعترب انهم تلاعبوا في كتبهم

كليات في علم الرجال للسبحاني صفحة140
2 لاشك أن التحريف والتصحيف تطرق إلى كثير من أسناد الأحاديث المروية في الكتب الأربعة وغيرها وربما سقط الراوي من السند من دون أن يكون هناك ما يدلنا عليه وعلى ذلك يجب أن يكون الكتب الرجالية بصورة توقفنا على طبقات الرواة من حيث المشايخ والتلاميذ حتى يقف الباحث ببركة التعرف على الطبقات على نقصان السند وكماله والحال أن هذه الكتب المؤلفة كتبت على حسب حروف المعجم مبتدأة بالألف ومنتهية بالياء لا يعرف الإنسان عصر الراوي وطبقته في الحديث ولا أساتذته ولا تلامذته إلا على وجه الإجمال والتبعية وبصورة قليلة دون الإحصاء والكتاب الذي يمكن أن يشتمل على هذه المزية يجب أن يكون على طراز رجال الشيخ الذي كتب على حسب عهد النبي صلى الله عليه وآله والأئمة ع فقد عقد لكل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله والأئمة ع أبوابا خاصة يعرف منها حسب الإجمال طبقة الراوي ومشايخه وتلاميذه. وهذا النمط من التأليف وإن كان لا يفي بتلك الأمنية الكبرى كلها لكنه يفي بها إجمالا حيث نرى أنه يقسم الرواة إلى الطبقات حسب الزمان من زمن النبي صلى الله عليه وآله إلى الاعصار التي انقلبت فيها سلسلة الرواة إلى سلسلة العلماء وعندئذ يمكن تمييز السند الكامل من السند الناقص ولو كان الرجاليون بعد الشيخ يتبعون أثره لأصبحت الكتب الرجالية أكثر فائدة مما هي الآن عليه.